جدل حول صفقة محطة مياه الدار البيضاء
من بعد ما زاد الجدل حول فوز شركة مملوكة لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بصفقة بناء محطة مياه الدار البيضاء، مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب اللي كيعتني بالعلاقات مع البرلمان وكناطق رسمي باسم الحكومة، وجه انتقادات “لاذعة” غير مباشرة لحزب العدالة والتنمية، اللي هو أحد « موقدي » هاد الجدل. قال بأن « الإشكال الحقيقي » هو « عدم إنجاز المحطة في الوقت المحدد »، بحيث كان متوقع أنها تكمّل الأشغال ديالها سنة 2016، وكيحمّل الحزب الكامل المسؤولية بدون ما يسميه بأنه « كيغطّي الشمس بالغربال ».
تأكيد على التأخير وضغوطات جديدة
بايتاس قال أثناء الندوة الصحافية الأسبوعية بعد المجلس الحكومي، بأنه « الإشكال الحقيقي هو عدم إنجاز المحطة في الوقت المحدد »، وطلب من « اللي كايحاول يغطّي الشمس بالغربال يوضّح السبب ورا هاد التأخير، على اعتبار أنه كان مفروض تنتهي الأشغال ديالها في 2016″، وأضاف بأنه « فوراً، غادي تكون أجوبة لأسئلة كثيرة ».
إمكانيات مالية ضائعة
وذكر بايتاس بأن « لو كانت المحطة متبنية في هاد الوقت، كانت الإمكانيات المالية الكبيرة اللي كاتجمع في الطريق السيار المائي كانت غادي توصل تنجز ‘حوايج’ كبيرة دابا »، وكيأكد بأن « جميع الإجراءات (المرتبطة بالصفقة) تتم داخل إطار قانوني. وكاين معطيات غادي تُكشف في الوقت المناسب ».
تحقيق الأهداف السياحية المغربية
أما بخصوص الالتزام بالوعود المرتبطة بالنهوض بالقطاع السياحي، بايتاس كاشف أن « كافة المعطيات المسجلة حتى السنة الفارطة كاتؤكد أن المملكة المغربية حققت الأهداف المطلوبة لسنة 2026، أي 17 مليون سائح »، حيث جاء على لسانه أن « لغاية نهاية السنة، عدد السياح الوافدين على المغرب بلغ 17.4 ملايين سائح، بزيادة 3 ملايين سائح جديد، وهو ما يعادل نسبة 20 في المئة مقارنة بسنة 2023 ».
استعادة المكانة السياحية بإفريقيا
وذكر الوزير أن « هذا الإنجاز مكن المغرب من استرجاع مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا، بعدما تراجع في السنوات السابقة لصالح دول أخرى ».
الجهود المشتركة لتحسين الوضع السياحي
وأكد بايتاس بأن « هذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة جهود الجميع: الحكومة بكافة قطاعاتها، والمواطنين سواء كانوا مهنيين أو غير مهنيين »، مشيراً إلى أن الحكومة في بداية مدة ولايتها تعرضت لانتقادات حادة من جهات بخصوص الدعم الموجه للقطاع السياحي.
بالمعطيات الجديدة، بايتاس شادّد على أن « ما كاينش كل إجراء أو تدبير كيواجه بالانتقادات هو سيء »، وقام بالإشارة إلى أن « هذا الإنجاز الجديد هو لكل البلاد ولكل المواطنين والقطاعات الحكومية ».